وطنك هو أنت، حبك للوطن جزء مهم من حياتك، لن تشعر بقيمة حقيقية للحياة دون أن تشعر بوطنك في داخلك، ولن تكون شيئا ذا بال في معنى العطاء دون أن تكون لديك ولاءات متكررة، متلاحمة ومتلاحقة، سيرورتها لا تنقطع لكيانك الذي تجده في كل مساحة من سماحاتك، وفي كل نفيس من أنفاسك، وفي كل مكان لإمكاناتك، وفي كل وهج لوجهاتك، وفي كل ريا لراياتك، وفي كل لحظة ألحاظك، وفي كل خطوة من خطراتك، وفي كل حظوة من لحظاتك، وفي كل عمر من إعمارك، وفي كل هم من همتك، وفي كل همة من همومك، وفي كل غربة من رغباتك، وفي كل رغبة من غرائبك، إن لم تحمل الوطن في حقيبتك، وأنت تتعلم الجهات، وأنت تتكلم اللغات، وأنت تتسلم الرايات، فلا حاجة له بمن يعتني به ولا يعيه، ومن يأبه به ولا يبنيه، ومن ينتمي إليه ولا ينميه، ومن يعطله ولا يعطيه، الوطن سوف يبقى شامخا دون رافعات وصامدا دون مانعات، وقويا دون مساعدات، ربما كنت أحوج إلى وطنك من حاجتك لأي شيء آخر، وإلى حضنه من أي بناء آخر، وإلى هويته أكثر من أي هواء.
مبارك لوطني حب أبنائه الذين يعون حبه، ومبارك له يوم أمجاده الذي يزيده علوا، ومبارك له فيض خيراته الذي يؤتي ثماره.
حتى يفرح الوطن
الاحتفال بيوم الوطن حق مشروع، لكنه لن يكون مشروعا حين يفقد بهجته بزوال هيبته لدى أولئك الذين يشوهون فرحة الوطن، ويأبون إلا أن يهرقوا على جوانب أرصفة الفرح شيئا من العبث غير المسؤول وشيئا من اللهث غير المقبول، التزام المرء حدود المواطنة وأخلاق الوطنية وقيمة الوطن وأدب التوطين، وحق المواطن، أهم بكثير من حمله راية بلا رؤية وعلما بلا علم وشعارا بلا شعور.
*وقفة:
الوطن لا يقذف حتى بالورود...
nrshdan@gmail.com
مبارك لوطني حب أبنائه الذين يعون حبه، ومبارك له يوم أمجاده الذي يزيده علوا، ومبارك له فيض خيراته الذي يؤتي ثماره.
حتى يفرح الوطن
الاحتفال بيوم الوطن حق مشروع، لكنه لن يكون مشروعا حين يفقد بهجته بزوال هيبته لدى أولئك الذين يشوهون فرحة الوطن، ويأبون إلا أن يهرقوا على جوانب أرصفة الفرح شيئا من العبث غير المسؤول وشيئا من اللهث غير المقبول، التزام المرء حدود المواطنة وأخلاق الوطنية وقيمة الوطن وأدب التوطين، وحق المواطن، أهم بكثير من حمله راية بلا رؤية وعلما بلا علم وشعارا بلا شعور.
*وقفة:
الوطن لا يقذف حتى بالورود...
nrshdan@gmail.com